اكتب كلماتي الأخيرة، لينتهي بي المطافُ هنا وأنا أودّعكم من منبري هذا ،
قلبي يرتجف ولا أستطيع الوقوف،والتّعبُ يحتلّني في سكراتُ موتي الأخيرة ، يأبى الإبتعادُ عنّي كأنّه ينتقمُ منّي حتى في لحظاتي الأخيرة، والدم بدأ يتوقف عن الجريان بجسدي،ليخونني بعد دقائق ولربّما ثواني قصيرة،وودتُّ لو أنني أودّعكم، وأحتضنكم واحداً تلوَ الآخر، عزّ عليّ فراقكم ولكنّها النّهاية يا رفاق، فلا داعي لكثرة الكلام.
انا اسفة…
ليتني
كنت
خيالية
افضل
من
كوني
واقعية.
كانت أمنيتي في هذه الدقائق ان اكتب عن السعادة والحرية وابعث الايجابية بين الجميع.، ولكن انا اعتذر.
انا لست مريضة نفسية، ولا مجنونة.
ليس ذنبي ان لا يوجد لدي أصدقاء ولا عائلة.
حتى ملامح وجهي القبيحة ليست من ذنبي حقا.
هذه الحياة اوجعت وكسرت استنزفت طاقتي ولم يتبق لي شيء.،يساعدني على البقاء.
مللت من روتيني اليومي،ومن كل شيءٍ يشبه العادات والتّقاليد واخيرا، كسرة خاطري…
لقد كاد الحزن ان ينتشل جميع اعضائي…
انا اسفة…
كنت اتمنى رسالة وداع تختلف عن هذهِ لكنْ كتبتُ ما بوسعي وما كان يجب أن أقول، وداعاً وكلّ الوداع .