في عينيها حروف
ليس لها ترجمان
تقرضني الهام
وحيها فيه أنين و آهات
يأتيني في عتمات الليل
لأيقن أن الليل ليس
سكون و هدوء
ينبهني لوجودها
فأعجز عن مقاومتها
فأتحرر من كياني
و أتخلى عن انتماءاتي
و أعلن وفائي
ولكن عينيك تأبى الرضوخ
لنتبادل الحروف و نفتح الحديث
وتتركيني وحيدا بلا وطن
فتزداد أعداد اللجوء في وطنك
و أصبح عدد في ورق
إنسان بلا وطن