الحُب يُطاق ولا يُطاق يُعدُ جحِيماً بل هو النعيمُ بذاته؛ ، هو
يُبكيك وأيضاً يُسعدُك، يوصلك للحكمةِ وبعدها للجنونِ، يكون بقانون وأحيانا ًيتعالي على القانونِ بذاتِ نفسه، يبدءُ بعذبِ الكلامِ ولا ينتهي إلا بِمُره، يوصلك أعلى درجاتِ الألم ويُعيدُكَ للحياةِ مع مفارقةٍ للموتِ في لحظات
في نهايته يجعلُكَ قوياً بجانبهِ أو ضعيفاً بدونهِ
يبدأُ بكُلِ إحساس وسلام وربما ينتهي بفراقٍ وإستغناء
لغةٌ جمعت العشق ولم يفهمها ألا العُشاقُ
قلوبٌ نقية لا تُكسر بل تزهو بنقاء الحبِ
صمتُك يرنو بكلماتٍ تغلغلتِ بالفكرِ
إشتياقِ كشوقِ الوردِ الظمأن ليرتوى
أمنِيتي سعادتي موطني أشيائي سكينتي
ما بعد ذلك يفنى ولا يفنى حُب
َملكت العُمرَ وأُهديتَ القلبَ، والعينينُ بيتُك
أُحبُك لك أن تقرأُها تنطِقُها تكتُبها
َأُحبُك لك أن تُعانِقُها تشعُربها تُخبئُها بين ضُلوعِك
قلبُك روحكَ سائِرُ جسدِكَ
أُحبُك يا شمسي وهمسي وحاضري وأمسي
أُحبُك شوقاً عشقاً لهفةً بل لوعةً لِلُقيَاكَ
أُحبُك بدرجةِ الموتِ من أجلك
وصعوبةِ العيشِ من دونك
أُحبُك ولا حُباً يسكنُ الفؤادُ من بعد حُبكَ