هذا الجسد الذي ما زال بصيص الأمل يشع نورًا من قلبهِ،
يزهر براعم الخير بسائر جسدي ،
كم هذا الشعور ساحر يروي قلبي أملًا .
أحاول الهرب من السوداوية الذي أحاطت الجميع من حولي ،لأجبر كسري بنفسي دون اللجوء لأحدٍ ،فأنا أساس الحياة ،أحاول أن أبدل أتراحي أفراحٍ ،دون صعوبةٍ .
الملاذ الآمن أنتِ ،الملجئ الذي يحوي الجميع دونَ أن أظهر الحزن على ملامحي ،فأرد الروح لهم ،بِرغم شحوب روحي وتهشمها .
الحياة قاسية ومؤلمة بطبعِها ،
لكن الأصعب انتظار أحدٍ بأن يقبض بذراعي والهرب بعيدًا عن هذا العالم ،إلا أنني على أمل بأن هذهِ الحياة ليست وردية أجل لا أنكر ،لكن الشخص المُنتظر سيأتي لإخراجي من هلاك عالمي الذي أشاهد حُطامه أمام ناظري دونَ قدرةٍ على إنقاذهِ