وهل ظلَّ إلّا بقايا لبيتٍ
تداعى على رُكْنِهِ المُتْعَبِ
وآثار أقدامِنَا المُسرعاتِ
إلى الحقلِ لمَّا تَبعنَا أبي
ومُذْراة محصولنا في الربيع
وطاقٌ وحبلٌ مِنَ القُنَّبِ
وما عادَ كالأمسِ سِربُ اليمامِ
يحطُّ على سقفنا المُعشِبِ
ولمْ يبقَ إلّا صدى الكركراتِ
على سفرةِ الأمِّ في المغربِ
سلامٌ على خالياتِ الديارِ
وشبّاكنا الموحشِ المُتربِ