أَأَنتِ؟ أَمْ هُوَ المقتول صَبّــــا؟
ألا يُبْقِي الجَوَى للصبِّ لُبَّـــــا؟
أفتِّشُ عن فؤادي في ضلوعي
وربِّكِ مـا وجَـدْتُ ســوَاكِ قَلْبـا
وكنتُ أريـدُ أســـألهُ ســــــؤالاً
فجاء بِصَدْرِكِ الحاني جـــوابـا
فما أَحْيـاهُ في الأحشاء نبضـاً!
وما أبْقَـاهُ في الدارين حُبّــــــا!
بدونكِ آفِلاتٌ أمنيــــــــــــــاتي
وشرقُ الآفلين يصير غَـــــــرْبا
كصُبحٍ ما لَهُ إلّاكِ شمـــــــــــسٌ
وشمسٍ لا ترى كالصُبْحِ درْبــــا
كَمُــــزْنٍ ما لها إلّاكِ أُفْقـــــــــــاً
وغَيْرَكِ لا يرى المِدْرارُ خَصْبــــا
تعالي وانظري ما في ضلـــوعي
وربّكِ لن تَرَي إلّاكِ قلبــــــــــــــا
تنَفَّسَ مُهْجتي وروى عـــــروقي
وأَسْفَرَ كالضُّحى سِلْماّ وحَرْبــــــا.