علَى أَعْتَاب المسَاءِ ،
لهَا في الاِنتظار كلّ يوم قصّة .
تُرَى ، هلْ يهرُبُ الكلام ُ
هذا المساء كَكُلِّ مرّة ؟؟
و تُمهلُهُ اٍلى حين غُرُوبِ شمْس غَدِهَا
و تُعيدُ الكرّة ، تلوى الكرّة .
يَخْجَلُ الصّبْرُ من بِريقِ عيْنيْهَا ،
يُطفِىءُ مَرَارَتَهُ في رَحِيق رَاحَتيْهَا .
لاَ تخْشَى إن تَعَثّرَتْ أقدامُهَا
وتُدركُ أنّ السّمَاءَ تُرْجَى حِينَ تُحْتَجَبْ ،
و الحَديد لاَ يلينُ اِلاّ بالنّارِ ،
وأنَ زَرْع َ الأوجَاعِ في حَقلِ جَلَدِهَا
سَيَطْرَحُ ثمرَا..
هيَ تعْرِفُ جيّدًا ،
قصّتَهَا مَعَ الاٍنتِظَارِ لها ثِقل الأْنفَاسِ ،
يموتُ الزّمنُ علَى مَهَلٍ ..
وتظلُّ تتلُو لَهُ الحَكَايا ، بلاَ كلَلٍ.
تُمَارِسُ طُقوسَها للاِهتداءِ اِلى مَوْطِن الفرَحِ ،
فسَاعَاتُهَا القَادِمَةُ ، لهَا أجْنحَة…