أدهَشتِني حَدَّ الجُنونِ وأكثَرُ
أدهَشتِني بَل فوقَ مَا أتصَّورُ
عينَاكِ” يا سُبحانه”..فأثارَني
صمتٌ رهيبٌ كيفَ لِي أتذكرُ
حاوَلتُ لَكِن..خانَنِي التعبيرُ لَا
أدرِي لماذَا عَنكِ حينَ أُعبِّرُ
يا أوّلَ المعنَى وآخِرُ فكرةٍ
في البَالِ لَا أُخرَى عَلِيهِ ستَخطُرُ
كَم أرهقَتنِي فِكرةُ التحليقِ رُغمَ
بِأنَّنِي فِي كُلّ حَربٍ أخسَرُ
“توفيق” يَا لَهفي كَأنَّ حرُوفُهَا
العَنّابُ سال ومِن شِفاهِكِ يَقطُرُ
الشَامَةُ السَمراءُ فِي خَدّيكِ، هَذِي
الطَرحةُ البيضَا…وشَالٌ أحمرُ
وَشِفاهكِ اللاتِي أثَرنَ زوَابعي
وجَعلنَنِي فيهَا أذُوبُ وأسكَرُ
لَا تَطلُبِي مِنّي المزيدُ فإنَنِي
مِن كُلّ هذَا فِي الحقيقةِ أصغَرُ