لقد أرسلَ الرحمنُ بالنُّور أحمدًا
ليُبطلَ بالقرآن ما كان زائفا
وأيَّدهُ بالذِّكْرِ من بعد فترةٍ
ليهدمَ تمثالاً من الزيغ واقفا
وشَرَّعَ للإنسانِ نصًا مُهيمنًا
فأضحى بتأويل الرواة مصاحفا
فخابت مساعينا وذلت رقابنا
لأنّا اختلفنا واعتنقنا الطوائفا
وزاغتْ بنا الأهواءُ حتى تكاثرتْ
خِرافٌ ترى للحق وجهًا مُخالفا