أرقَّ مِن نَسمَةٍ تَمرُّ مَسا
تَمشي على دِفئها الذي هَمَسا
تَخطو على دَربِها ليَسبِقها
بِلَمسَةٍ ..
قَبلَما يَموتُ أسى
ريَّانةُ الحُبِّ
لو رأتْ حَجَرًا
لأورَقَ الرَملُ و استوى بَلَسا *
أخت الضياءِ
المَدى يُدلِّلُها بِظِلّهِ
يَستَميلُها قَبَسا
شَفّافةٌ ..
كَفُّها الزُلالُ هَمى
براحتي ..
أعشبتْ إذا لَمَسا
تَنَفَّستْ ..
والحَديثُ تَمزجُهُ
بِخَمرةِ الصَوتِ
رَنَّحتْ جَرَسا
تَحدّثَتْ والشِفاهُ مُطبِقةٌ ..
و الصَمتُ يَحكي الكثيرَ ..
ما اقتَبَسا
و الكأسُ فَرطُ الهُيامِ قَبَّلها
برَشفَةٍ ..
ما اكتفى ..
بِها انغَمَسا
لذيذةُ الثَغرِ ..
كُلّما ابتَسَمتْ
فكَعكةُ التوتِ ذُقتُها نَفَسا
وضِحكَةٍ ..
سُكَّرٍ
على دَهِشٍ
تُذيبُها في الفؤادِ مُنذُ حَسا
يَذوقُها ..
يَحبِسُ الجَمالَ بِهِ
لرُبّما جَنّحتهُ مُذ حَبَسا
يَطيرُ ..
مِن غُصنِها / الشُعورِ
إلى ….
مَنْ شَجَّرَ الشوقَ بال ..
مَن غَرَسا ؟!
يَهيمُ والوصلُ بُرهةٌ ..
عَبَرتْ ..
مِنْ ضِلعهِ قَبلَما يُرى حَدَسا
أرقَّ مِن طِفلةِ الفَراشِ ..
مَضَتْ
لو يَعلمُ الوَردُ…
ما اشتَكى اليَبَسا
.
.
.
* البلس ثمرة التين