سرى بك السهد أم سرتَ السراب ترى
ليلاكَ مسها من هول الزمان أسى
السعد وَلَّىٰ و لم تظفر بما رَغِبَتْ
تلك الحنايا و نبض القلب ما أَنسَ
البين بحرٌ به أحلامنا غرقَتْ
والحرب بالسعد أودى والزمان قسى
و كلما قلنا هذا الفجر موعدنا
إذا بإصباحنا في الحالكات رَسَا