أيا مناديا أمتي…أمتي…
صدقت نبوءة و تبصرا
نخلنا تقوست هامته
صار للانذال معبرا
جنيت كل رطبه
للخفافيش جورا ومنكرا
تداعت الايادي و الأفواه
على قصعتنا اعصارا
ارتقبنا السحب أن تتكاثف
شتتت كي لا تمطرا
حمامتنا طارت
اقتلع ريشها في خيبرا
ناينا ترنم لرقص الذئاب
حتى ايقاعه تكسرا
امام العصر ألقى كذبة
و أم الصفوف من ورا
تعاركت الثعالب اليراع
تقاتلت لترتقي المنبرا
قلمت أظافر العز
واعفوا لحية الذل أدهرا
اذ نزعنا غصبا
شجيرات الزيتون والزعترا
صارت الفتاوي والضمير
في بورصة القيم أسهما
في المزاد تباع وتشترى
مابال هلال العيد
تجهم وتراجع خفارا
أي عيد وبطن ترابنا
نسمع له انينا وَزَفِيرًا
فعم تتساءلون.. ؟
وعن اي نبا تختلفون ..؟
علنا صبرا وانتظارا
هبوا من سباتكم اهل الكهف
شمروا وشدوا المئزرا
فحنضلة يبكيكم ابا
ارضا تاريخا مزورا
هزوا اليكم بجذع النخوة
تصيبون عزة ونصرا
أينك يايوسف لنقتدي
من سبع يابسات ونعتبرا
ننسج ثوب الهمة
ليصير غذنا بالتاريخ اجدرا
ومادامت عهد فينا
سيبقى النصر عهدا اكبرا