هي النجماتُ ساطعة ً
ولامعةً
هي الأقمارُ في الظـُلـَم ِ
هي الورداتُ والفلاتُ
عابقة ً
هي الأنسامُ مائجة ً
تصبُّ العطرَ في كرمِ
إذا ماجئتُ تلقاني
برغمِ مواجعِ الدنيا
بأنداءٍ .. وأضواءٍ
وتسكبُ في حنايا القلبِ أفراحا ً
وتنسى سطوةَ الألم ِ
ترنـّمَ باسمـِها قلبي
رسمتُ حروفـَهُ ألقاً
تراقصَ من هوىً رسمي
كتبتُ حروفـَهُ ..
ألفٌ وميمٌ بعدها ياءٌ
نظرتُ إلى محياها
فسالَ الشهدُ من قلمي
تمدُ الكفَّ تحنانا ً
تمسّدُ شعر ناصيتي
وتمنحني فضاءاتٍ..
وآفاقاً من الحُلْمِ
ألملمُ نفسيَ الحيرى
أداري عندها حزني
وأوجاعي
وتخمدُ نارُ أضلاعي
وأطوي لحظة اللقيا
إذا ماشعشعتْ.. همّي
تعانقني .. أعانقُها
ونسكبُ دمعَ فرحتنا
– حماكَ اللهُ يا……. ولدي
تقول ُ بقلب مؤمنةٍ
وصوتٍ خافتِ النغمِ
فأزرعُ وجهها قُبَــلاً
أتمتمُ في ضراعاتٍ
– ألا ياربُ ..فاكرمها
ألا ياربُ .. سلمــّها
ألا ياربُ .. ذي أمي
ألا ياربُ .. ذي
أمي.