حرْفٌ يذوْبُ وتستديرُ مِئاتُ
وأَجَلُّ مِنْ كُلّ الكلام صِفَاتُ
يا وَجْدَها قُلْ لِي بربَّكَ إنَّني
ذابَتْ بأسراب الحنين لُغَاتُ
ما حيلة المشتاق إن عَزَّ اللقا؟
وتزاحمَتْ من دونهِ الطُرُقَاتُ
أَيَموتُ شوقاً والأماني جَنَّةً؟
لا مَوْت فيها أوْ يطيبُ مماتُ
كُلّي إليكِ بكلِّ أشواق المَدَى
وجميع غايات الفؤاد حياةُ.