أينَ “المُلثَّمُ” “والشَّريفُ” ليُعلِنا
للعالمينَ ،، بشارةَ الأخبارِ؟!
كُنّا نُأمِّلُ أنّ نرى أرواحَهم
مسرورةً بنهايةِ المشوارِ
ألقِ التحيّةَ للذينَ إباؤُهُم
يُتلى بِهِم مِن سورةِ الأحرارِ
ها قد رأوا في أُفقِها أمنَ المدى
وتوضّأتْ بالبِشرِ عينُ الدَّارِ
فاليوم “غزّةُ” تحتفي في نصرِها
بصمودِها وبوقفِ طلْقِ النَّارِ