أَنـَا يـَا شِـعْـرُ أَكْـذِبُ فِـــيـــكَ دَوْمَـا
وَأَنـْقِـلُ مِـنْـكَ عَــــنْـكَ الـــحُــبَّ دَاءَ
وَحِـينَ أَمُـرُّ فِـي عِــشْـقٍ جَــمِــــيــلٍ
أَرَاكَ صَـنَـعْـتَ لِـي مِـنْــهُ الــــدَّوَاءَ
فَـحِـينَ أُعَـانـِقُ المَـحْـبُـوبَ تـَـرْمِـي
بـِكُـلِّ حُـرُوفِ أَشْـعَـارِي الــــــدِّمَــاءَ
فَـيَـقْـرَأُهَـا الـمُـغَـامِـرُ لَـيْــسَ يـَدْرِي
أَجُـــرْحٌ فِــــيـــهِ أَمْ لاَقَـى الــشِّـفَــاءَ
بِــــهَـذَا الــعُـمْـرِ أَخْـرَجْـتُ الأمــاني
دَوَاوِيـــــنَــــــاً وَأَحْـــــــلاَمَــــاً وَمَـــــاءَ
مَـشَـاعِـرُنـَا تـَفِـيـضُ إِذَا اعْـتَـــرَاهَـا
نـُــــــبُـوغُ الــــحُـبِّ حِـينَ اللهُ شَـــاءَ
وَفِــــي الإِنـْــسَـــانِ إِعْــــجَــــازٌ وَآيٌ
وَإِعْــــجَـازُ الهَـوَى يـَلْـقَـى السَّـمَـاءَ
أُحِــــبُّ وَعِـنْـدِيَ الشِّـعْـرُ المُـحَـنَّى
بـِسِـحْرِ حَبِيبَـتِـي فَــــسَـبَـا المَسَـاءَ
بـَنَـيْـتُ جِوَارَهَا فِـي الـيَـوْمِ بـَيْـتَـــاً
فَلَم أُحْـــصِ الـقَــصَــائِـدَ وَالـوَفَـاءَ
فَـــحِينَ تـَـعُودُ فِي ضِلْعِي أُغَـنِّي
وَحِـيــنَ تـَـــغِـيبُ أَنـْتَـحِـلُ الـغـنَـــاءَ