أَيُّهَا الطَّائِرُ الَّذِي يَتَهَادَىٰ
فِي سَمَاوَاتِ رَوْعَةٍ وبَهَاءِ
تَحضنُ النُّورَ فِي الفَضَاء رَغِيدًا
و تُغَنِّي فِي رِقَّةِ الشُّعُرَاءِ
خُذْ فُؤَادِي ، وطِر هُنَاكَ بَعِيدًا
إِنَّنِي ظَامِئٌ لِعَذْبِ الضِّيَاءِ
فِي العُلَا طُهْرٌ دَائِمٌ و نَقَاءٌ
و مَدَىٰ بَهْجَةٍ بِغَيْرِ انْتِهَاءِ
أَيُّهَا الطَّائِرُ الجَمِيلُ ، أَرَانِي
فِي دُجَىٰ ذِي الدُّنَىٰ كَرِهْتُ بَقَائِي
كُلَّمَا سَاعَةٌ تَمُرُّ أُعَانِي
غُربَةً مُرَّةً تَزِيدُ شَقَائِي
لَيْتَ لِي ذَلِكَ الجَنَاحَ صَدِيقِي
لِأَحُوذَ العُلَا و وَردَ الصَّفَاءِ