آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أُحيّي كل من
وقفوا بصفي
وكانوا بالوداد
حروف عطفِ
.
.
ومن أعطى
فؤادي صاع حبٍ
رددتُ لهُ محبتهُ
بضعفِ
.
.
وأعذر كل من
ظلوا صغاراً
ودأبهم
الوشاية
والتشفي
.
.
ستجلدهم
سياط العفو مني
وهم باقون في
عذلي وقذفي
.
.
لأن الحب
يسلك كل قلبٍ
وتلك قلوبهم
من غير رصفِ
.
.
.
.
ومالي والملاح
يقلن تبا
(لأفلح)حينما
يقرأن حرفي
.
.
.
فشعري
لا يغادره مجون
تجاوز بالتغزل
كل سقفِ
.
.
.
وحين تمر
أحداهن سهوا
تراني لا امد
لهن طرفي
.
.
.
مرايا الشوق
تشهد لي بأني
هنالك في(زبيد)
تركت نصفي
.
.
.
أُبادلها المحبة
رغم بعدي
وأوفي بالعهود
بغير حلفِ
.
.
ومن باب الاخوة
لا التصابي
أُخاطب
كل
سيدة
بلطفِ
.
.
.
فإن عُد الوفا
والصدق ضعفاً
فتلك لعمرهن
نقاط ضعفي
.
.
.
.
.
وأشكر قطة طعنت فؤادي
وظنت أنني لا قيتُ حتفي
.
.
.
وبعض الظن إثم يا فتاة
لها وجهان من لينٍ وعنفِ
.
.
تغازلك القلوب
بغير رشد
وتركض كالذئاب
بكل سخفِ
.
.
وما نالوا سوى
خُفي حنين
واشقاهم يعود
بغير خُفِ
.
.
.
لاني أعقل الشعراء قلباً
عدلت لتضربي كفاً بكفِ
.
.
.
رأيتك..
فكرة خطرت ببالي
ولم أظفر بها
في أي ظرفِ
.
.
.
أردتك..
وردة في روض
شعري
وما كانت تجز
بأي سيف
.
.
.
كتبتك..
نوتة تبكي السهارى
وها ضاعت ولن
تحظى بعزف
.
.
.
حسبتك..
غيمة تنثال عطراً
فكنت سحابة في
فصل صيفِ
.
.
جراح الحب للشعراء وحيٌ
ونزف الشعر ليس كأي نزفِ
.
.
.
.
