إلزم الصَمتَ ..
قالها وتَحاشى
وَيكَ يَرمي إلى الصحاري العَطاشى !
هو قَلبٌ ..
بهِ الدماءُ تَهاوتْ
مِن سِهامٍ
رأى الحبيبَ فطاشا
رَعشةٌ ..
ثُمّ سَكنةٌ ..
فمماتٌ بَيّنٌ
عاشهُ الذي مَن عاشا
لهبٌ يَجذِبُ العيونَ
و شيءٌ نابضٌ
يَرتمي عليهِ فَراشا
أيّ شَوقٍ أُكِنّهُ مِلءَ صَدري
فاضَ بالواصفينَ مِنهُ افتِراشا
أيّ آهٍ تَخيطُها حنجراتي
لم يَعدْ يَصنعُ الحَنينُ القُماشا
أكتِمُ الحُبَّ ؟
أورقتْ مِنهُ عيني
وعروقي
بُذِرتُ فيهِ اندهاشا
وتَغنّتْ على أرائكِ ضِلعي
أمنياتي
فكُنتُ لَحناً مُعاشا
أكتِمُ الحُبَّ !
مَن يُطالبُ صدري باحتباسِ الهواءِ ؟!
يُنكِرُ : حاشى..
إنّهُ السِرُّ ..
غَيرَ لا سِرَّ فيهِ
فسّرَ الحُبَّ واضحاً ..فتلاشى !
