كالدَّهَشـةِ الأولى ..كَكبـوةِ فارسِ….
وكصـدرِ أُغـنيةٍ بغــيرِ مَلابــسِ
.
كالقادمين منَ الجِــراحِ … العائديـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــن الى الجـــراحِ على مجَــازٍ قارس
.
كالسِّــنديانِ الحــرِّ آخـــرَ مَفرقٍ
للشــعرِ يمشـي في جَنازَةِ غَارسِ
.
كجــزيرةٍ لُــغويَّةٍ….كَبُحـــيرةِ الــــــــ
ـــــــــبَجَــعِ المطوَّقِ بالظلامِ الدامِــسِ
.
هذي الحياةُ ….فكيفَ لم تتخثَّري
في دفءِ أحضــاني بآخر(مارسِ)
.
لا تَكــفري بالشــعرِّ حَـينَ سَـكبتُهُ
عَــمَّرتُ فيه جــوامعي وكنائسي
.
إني مللتُكِ لوحَـــةً خَشــــبيةً
مِــن خلفِ جُــدرانٍ وخلفِ مَتارسِ
.
ما عُــدتُ أجمع من حلاك قصيدتي
ما عــدتُ أؤمِــنُ بالربيــعِ اليابِسِ
.
كالسَّــاحلِ المَــهــجورِ أعتنقُ المدى
وأعــدُّ مُتَّكأً عليَّ نوارســـي
.
أتفــقَّدُ الفَــــرحَ البعـــيدَ كقصَّةٍ
للعُــرسِ مَـــرَّت في خَــيالِ العانِــسِ
.
لا تَرجـعي أبداً ولا تتوهــمي
الشَّـــوكُ لا في الوردِ بل في اللامِــسِ