إن صبَّحَتكََ الرَّزايا/ بقلم:عثمان المسوري

إن صبَّحَتكََ الرَّزايا واغتشَى الغَمُّ
أو أظمأتكَ البراري والتَظَى اليَمُّ

فاصدح صلاةً على المخنارِ مُحتسِبًا
إنَّ الصَّلاةَ عليهِ فضلُها جَمُّ

ياربُ صلِّ عليهِ ما الرؤى اشتبكَت
في عالمٍ لافتراق العُربِ يلتمُّ

ياربُ صلِّ عليهِ ما بغَـzـزةَ من
سحقٍ لحيٍّ وأمواتٍ وقد رَمُّوا

ياربُ صلِّ عليهِ ما بكى ألمًا
شعبُ النَّصارى وشعبُ العُربِ ما اهتمُّوا

ياربُ صلِّ عليهِ ما الدُّمَى ضحكت
من قولِ قاداتنا يا (اترمبُ) يا عَمُّ

ما أثبتَت بلدتي أصلَ العروبةِ في
ما اسطاعَ دفعًا أبٌ أو ما افتدت أمُّ

صلُّوا عليهِ وزيدوها فإنَّ لها
في النَّفسِ شَهدٌ وفي شيطانِها سُمُّ.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!