لِينُكَ ال كان و اِنْسَ
لا تقل ليس بعدُ يا ذاكَ ليسَ
غصّةٌ ثمّ دمعةٌ ثمّ أخرى
كم تسرّبتَ في كيانكَ يأسا
شهقةً شهقتين مزّقتَ روحا
إذ تهادت مع البُكا كالخنسا
ثمّ لمّا بلغتَ ما ليس يُخفى
فتَجلّيتَ في الكنايةِ أُنسا
قلتَ
فلأنتمي إليها مجازا
التباريح أسقَتِ الروح كأسا
والنبوءات شاعرٌ فيكَ يحيا
بالطموحات يفتحُ الكون قدسا
عندما فيكَ
حكمةُ الله أملت
شاء أن تمنحَ البريّةَ بأسا