كأنَّني من شَتَّتَ المعنى
فصولاً واستراحْ
و أطالَ فكرة حلمه المنسيِّ
و انتعلَ الفؤادُ غباءَهُ زمناً
ليكشفَ عن تنهُّدهِ المتاحْ
يا دمعةً ملئت خُزَامى
فاشرحي ما يكتمُ الشَّاكونَ
أرضُ خيالهم غُصَصٌ
وما هَدَأَ الكفاحْ
طُرقٌ تحاولُ أن تقولَ
حنينُها و حجارةٌ هربت
لتسكنَ في رؤسٍ تُستباحْ
ما عادَ للأمالِ متسعٌ فقد
دفنت بأرض الطيبين
حياتُهم والحزنٌ فاحْ
حيَّ على كلِّ اصطبارٍ هادرٍ
وبه يزولُ الحزنُ من وجهِ الصباحْ