أيها الآتي ألا تذكرني ؟
حين كنتَ الروحَ لي في بدني
غِبْتَ عَنّي فترةً دوّنْتُها
في طروسي ورَواها زمني
أنت إنسانٌ عرفنا اسمَهُ
غائباً لكنّهُ لم يَخُنِ
غائباً يغتَرُّ إعجاباً ولا
يكتفي بالبُعدِ يستذكرني
أيها الآتي ألا تنظرني ؟
أنت دنيايَ وأنت سكني
أنت حُبّي قصّةٌ أعلنتُها
بدروبي وطواها شَجَني
أنت عنوانٌ رسمنا خطّهُ
واضِحَاً ( يا ليتهُ لم يَكُنِ )