لَكُمْ وَلَهَا الْمَوَدَّةُ وَالسَّلَامُ
وَحُبٌّ خَالِدٌ يَشْفِي السُّقَامَا
أَحِبَّائِي، وَكُلُّ مُنَايَ أَنِّي
بِكُمْ وَلْهَى، وَقَلْبِي مُسْتَهَامَا
يُحِبُّكُمُ، وَلَيْسَ الْحُبُّ ضَعْفًا
وَلَا عَيْبًا أَعِيشُ بِهِ مُلَامَا
لِأَنَّ الْحُبَّ زَادُ الرُّوحِ، يَشْفِي
بِهَا الْآلَامَ، يَسْقِيهَا الْغَرَامَا
وَيَكْسُوهَا وُرُودًا بَاسِمَاتٍ
تَزِيدُ الْقَلْبَ صَفْوًا وَابْتِسَامَا
وَوُدِّي أَنْ نَعِيشَ بِكُلِّ حُبٍّ
نُعَانِقُ بَعْضَنَا بَعْضًا قِيَامَا
وَنَفْدِي بَعْضَنَا بَعْضًا، وَنَبْقَى
عَلَى عَهْدٍ نُكَلِّلُهُ احْتِرَامَا
وَنَسْعَى لِلْوِدَادِ بِكُلِّ وُدٍّ
نُصَافِحُهُ، نُمَجِّدُهُ هِيَامَا
لِأَنَّ الْوُدَّ بَيْنَ النَّاسِ يُعْلِي
مَقَامَاتٍ، يُقَبِّلُهَا السَّلَامَا
وَمَا حُبُّ الْإِخَاءِ إِلَّا دَلِيلٌ
عَلَى الْإِيمَانِ بِاللَّهِ اعْتِصَامَا