وكفُّ الماء دفّاقُ
إجرحْ بموجِكَ إنَّ الجرحَ إعتاقُ
لا تكسرِ الزّبدَ
الغافي على رئتي
فبينَ طيني وهذا الملح ميثاقُ
هل صار حزنُك حبرًا كي أبايعَهُ؟!
يمشي وراءَ جنونِ البحرِ عشاقُ
يا جفنَ عيسى
وهذا الشوك يصفعُه
يا سعيَ هاجر، هل في السّعيِّ إخفاقُ؟!!
كلُّ النّبيينَ في عينيكَ مذهبُهم
لم يُمسِكوا النّورَ لولا أنّهم ذاقوا
كم حُمِّلوا دمعهم تمرًا
وأرغفةً
قالوا عطاشى:
” كؤوس الحزنِ ترياقُ”