لا نومَ يتْغشى الإلهَ… ولا سِنَةْ
فلِمَ التواني في القلوب المؤمنةْ
في القدس مفتاح الشموخ، فلن ترى
للقابضين الجمر في الأقصى هِنةْ
أين الغطارفةُ الكرامُ ، وأين من
يحمون ملتهم ببشرى ممكنة
في القدس أنوار السماء، وحوله
نفحاتٌ عطرٌ عابرٌ للأمكنة
أرضٌ مباركةٌ تألّب حولها
أعداء ملتنا كعدوى مزمنةْ
أغضت عيون العرب عنها، وارتمت
في حضن أحفاد القرود المنتنةْ
يا كاتب التاريخ كيف توقفت
بقبائل الفتح الجليل الأزمنة
وكيف صرنا للعدى ألعوبةً
تلهو بنا سود العصور المحزنةْ