——
نَسِيَتْ خُطاهُ
بِلحظَةٍ
ما كانَهُ
واحتَلَّ ظِلُّ الزّائفينَ
مَكانَهُ
قدْ كانَ
يا ما كانَ
يُقسِمُ نَخلُهُ
ما زَعزَعَتْ
ريحُ الصَّبا
أركانَهُ
نامتْ على جُدرانِهِ
أحلامُنا
حتى أثارَ جُنونُها
بُركانَهُ
لا شيء يَسكُنُنا
سوى لحظاتِهِ
فمتى نُعيدُ لنبضِنا
سُكّانَهُ
ماتَ الصّباحُ
وغابَ زعترُ دارِنا
مُذْ باعَ تُجّارُ الهَوى
دُكّانَهُ