كُنْ صَادِقًا بِالقَوْلِ وَالأَفْعَالِ
وَمُنَاضِلًا فِي كُلِّ دَرْبٍ عَالِ
وَانْهَضْ بِعِزٍّ لِلْمَعَالِي وَابْتَدِ
عَهْدَ الكِفَاحِ عَلَى ثَرَاكَ الغَالِي
مَا نَالَ عِزًّا غَيْرُ مَنْ لَمْ يَسْمَعُوا
قَوْلَ الوُشَاةِ وَنَبْرَةَ العُذَّالِ
وَمَنْ اسْتَجَارُوا بِالإِلَهِ وَمَنْ لَهُمْ
حَظٌّ مِنَ الأَخْلَاقِ وَالأَنْفَالِ
وَالصَّبْرُ فِي كُلِّ الأُمُورِ لأَنَّهُ
نِعْمَ السَّبِيلُ وَصَفْوَةُ الأَعْمَالِ
وَاحْفَظْ صَلَاتَكَ مَرْتَعَ الرُّوحِ الَّتِي
تَبْدُو بِهَا فِي رَاحَةٍ وَجَمَالِ
مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ يَأْتِي اليُسْرُ الَّذِي
نَسْلُو بِهِ وَبِهِ جَوَابُ سُؤَالِي
يَا إِخْوَتِي فِي اللهِ كُونُوا قُدْوَةً
ومنارةً للجِيلِ بالآمالِ
فَبِصَفْوِكُمْ وَبِحُبِّكُمْ تَصْفُو لَنَا
أَيَّامُنَا فِي صِحَّةٍ وَكَمَالِ