العَيْنُ تَحْلُمُ بالعَشِيَّاتِ الَّتِي
تغفُو على أكتافِها الأَعْيَادُ
وَاللَّيْلُ يَحْتَضِنُ البُيُوْتَ فَمالها
يا سَادتي لا تَسْكُن الأحْقَادُ
حُرِّيَّةٌ والنَّاسُ تلتَحِفُ الأسَى
والأرضُ يَسْلُبُ خَيْرَهَا الأَوْغَادُ
وحداثةٌ بالجهلِ يَنْضَحُ حِبرُها
فعلامَ تُبْدِي رأيها النَّقَّادُ
ضِدَّانِ وَالْتَقَيا وَليسَ بوسعها
أن تلتقي يا سادتي الأَضْدَادُ
فَمَتَى يُطِلُّ النُّورُ مِنْ شُرَفاتِنا
وَتَلُمُّ شَمْلَ المتعَبينَ بِلادُ