مِنْ ألفِ شِعْرٍ
والقصيدَةُ دائي
ومُروءَةُ الشّجَرِ العَتيقِ
رِدائي
مِنْ ألفِ فَقْرٍ
والكَرامةُ دِرْهَمي
كيْ لا أبيعَ وأشتَري
بِإبائي
فتّشْتُ عن وجْهي القَديم
لَعلّني
ألقاهُ بَعدَ تَبَعثُرِ
الأسْماءِ
فَوَجدتُني
في الغائِبينَ
كأنّني
أجْتَرُّ مِنْ قَحْطِ الرُّجولةِ
مَائي
عاشَرْتُ بِالمَعروفِ
صَبرَ مَواجِعي
وصَنَعتُ مِن تَعَبِ الطّريق
دوائي
لَمْ أحْنِ قافِيَة الشُّموخِ
لأتَّقي
رِيحَ القصيدِ
إذا تَهُبُّ إزائي
مِلْحُ الكَلامِ
يَسُدُّ بابَ قَصيدَتي
ولِذا سَأخْلَعُ كَي أنامَ
حِذائي