النفــس حيـرى والمـآقـي تدمــع
وقلـوبنـــا بمصـابنـــا تتـوجـــع
كمـدا على قــوم بغـــزة مالهـم
مـــن ناصـرٍ لبٌى نداهـــم يدفــعُ
اوّاه مــــن عـربٍ كان قلوبهـــم
جــوفى وأن سماعهــم لايسمـعُ
يتألمون على مصــاب عـدوّهــم
وقناتهـــم بمصابهـــم لاتصـــدعُ
نقمـوا على قـومٍ فعـادوا دينهـم
ولدين واشنطن جثوا يتضرعوا
فأصابهــم ذل يـــلازم ذكرهــم
والــذلّ في أعنـاقهــم لا يُـرفـعُ
يدعــون للتطبيـع منهـم خُدعـة
ولوحدة الأديان جاءوا يجمعوا
ويبيّتــون لنــا العــداء عقيــدة
ولنـا أعـدّوا سيـف حقـدٍ يلمــع
أين التسامـح ياحمــاة ديارنــا
يامن على عرش البلاد تربّعـوا