يا نسيماً جاءنا في الشّفقِ
والنّدى يغشى مروجَ العَبَقِ
طِفْتُ في روضي علىأطيافها
غمرتني في نسيمِ الحَبَقِ
حدّقَتْ عيني إليها مرّةً
أسعَدَتْ قلبي بوقتِ الغَسَقِ
كان روضي ينثرُ الوردَ على
حضرتي إنّي سأهدي ألَقي
حينَ أهديتُ حبيبي باقةً
مِن ورودٍ زالَ عنّي قَلَقي
قال. : شكراً قلتُ: فالشّكر. لِمَنْ
أبدعَ الحُسْنَ كضوءِ الفَلَقِ
والمُكا يشدو بلحنِ رائعٍ
فوق غُصنٍ وافرٍ بالوَرَقِ
يشنفُ الآذانَ بالعزفِ على
أمنيات الحُبِ تسمو أُفُقي