آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
الــــوداع بقــــولــــها لمّــــــا
يتــــرســــم بيــــك الزمـــان
لمّـــا اشـــوف ليــاليـك وأمّــا
يتقفـــــل بــــاب الحنـــــــان
أمّـــا اشـــــوف الـدّنيــا لمّـــا
سعــدها يرحـــل كمــــااااااان
يبقــى ليــه اعيــش بجرحــك
يبقــى ليــه يبكينــى ترحــك
ما خــلاص ودّعت فــرحــــك
وانتــهى حلمى اللـــى كاااان
الــــوداع بقــــولــــها لمّــــــا
يتــــرســــم بيــــك الزمـــان
*
لمّــا اشــوف قلمــك بيـكتــب
كـــل جــــــرح بينــادينــــــى
وامّـــا اشــوف عداد بيحسـب
والعـــدد بتشــوفــو عينــــى
امّا اشــوف فيـك كلمه زايــفه
تهـزنـى وتـقتــــــل حنينـــى
يبقــى مـــات طبــع الحبـايـب
وف هــواك تحكى العجـــايـب
ببقــى حاضــر وانــت غـــايب
يشتــــكيــك ليـــل الامـــــان
الــــوداع بقــــولــــها لمّــــــا
يتــــرســــم فيــــك الزمـــان
*
لمّـــا الاقـــى الدُنيــا ضلــمه
والطــريــق تــوهنـــى فيـــك
امــا الاقــــى ودن صــــــمّـه
لمــا صــوتـــــى بينـــاديــــك
امـــا تنــزل مــن عيــونــــــى
بعـــد مـــا قفـــلت عـليــــــك
يبقــى روح اعـــرف طــريقــك
مش حكون على طول غريقـك
قلبـى طيــر مبقـــاش رفيـقك
لمّــا ضــــاع فيــــك الكيــاااان
الــــوداع بقــــولــــها لمّــــــا
يتــــرســــم فيــــك الزمـــان
