كل الذين على أحلامهم ضغطوا
عند اشتعال الأماني والهوى سقطوا
إلاي منذ التقينا صدفة ورمت
عيناك قلبي توالت عندي الخططُ
رسمت للوصل من بعد الجفا خططا
والشوق يقبضني فيها وينبسطُ
أفر مني إلى نفسي وأحضنني
وأرسم الحب إن تاهت به النقطُ
ما للقوافي بقلبي أي خارطة
وليس للشعر عندي في الهوى نمطُ
كأن عقدا من الأحلام بين يدي
يكاد من لهفتي للوصل ينفرطُ
غدا سألقي على الذكرى عصا
سفري
إذا التقينا وتحكي وصلنا الشُّنطُ
ما ذنب قلبي المعنى حين تحمله
إليك ريح الهوى شوقا وما الغلطُ؟
نزعت مني حديث الناس عن سبب
به استفادوا ومنه في الهوى انخرطوا
وأنت مادمت قد أبحرت في طرفي
فلتلحقي بي إذا ما خانك الوسطُ