بعيدًا عن الأرض التي تنبت الدَمَا
وعن عالم إنسانُه يشبه الدُّمى
بعيدًا عن الأوقات تهتزُّ مذ أتت
وعن سَهم قابيل الذي زاد أَسْهُمَا
بعيدًا عن الأشلاء ..يهرب كي يرى
قناديل من ذات يصير بها سما
بعيدًا عن الآلام تكتظُّ حولهم
وعن موطن يمتد موتًا ومأتما
بعيدًا عن النفط ، فثَمّة حاكمٌ
يرى ملكه الأرض ، لذلك أجرما
………….
على ضوئه لا زال ينقب..عزمُه
أباد صخورَ المعجزات وأرغما
بدا شامخًا رغم الرصاص.. تصونُه
يدٌ ترتقي نحو السماء لتغنما