لـُمي جراحك ِ من جبينك ِوإرجعي النغمات ِ
ودعي النواظرَ ترتجي نورَ الزمان ِ الآتي
قـد طــالَ عــهدك ِ بالمظالــم ِ من خطـــىً
عجلانـــة ٍ تتحيــنُ الإيــذاءَ في الظلمــات ِ
زُريابُ إن غنى بأوديـة ِ الجمـال ِ هنيهــة ً
وتفتـــــحتْ أكمــامُ ورد ٍ تلثــمُ الشــرفات ِ
لابـُــدَ أنْ يأتـــــي المنــــــادي صائحـــا ً
هي ذي صحتْ من رقدة ٍ بسمائها النجمات ِ
وعلى منائرها المنيفة ِ منذ ُ وقتٍ أصدحتْ
أصواتُ صـدق ٍ تـُنشـدُ الدعوات ِ والآيــات ِ
بغدادُ ياعبقَ الزمان ِ وتاجَ كل ِ جميلة ٍ ما أيـ
نعتْ بحقولها وعلى مياسم ِشوقها الزهرات ِ
بأرقَ منك ِ شمائلا ً تسمو على المدن ِ الأ
صائل ِ والمنى يتخاطفُ الألحانَ في الطرقات ِ
فيك ِ المعارفُ والحضارة ُ والمروءة ُمذ
عرفـوا بصيتك ِ في الورى قدســية ُ البلــدات ِ
قد حارَ فيك ِ العارفونَ بوصفهم ماذا
بحبـك ِ يدبجـونَ وأنت فوقَ النعت ِ والوَصَفات ِ
أبغــدادُ لا لاحــتْ بعينــــك ِ كربــة ً
تـُزجـــي بكـَلـْكـَلِـــها أهلــــوك ِ بالعبــــــــرات ِ
مالـــي أراك ِ والنوائــــبُ غضــة ً
تختـالُ بيــن ربوعـــك ِ الملئـــا من الجنـــــات ِ
أقــوامُ شــتى يمخــرون ســفينهم
ومناهـجٌ مـَلـَئـَتْ هـــواءَ النــاس ِ بالنــعرات ِ
لا تحزنـي بــغدادُ مما قـد جــرى
وتذكــري مكــرا ً بــدا فـي ســـالف ِ الأوقــات ِ
الكلُ يذهبُ من ســمائك ِ خائبــا ً
إلا الـذي أحببــت ِ يبقــى مشـــرقَ البســـمات ِ
بـغدادُ قومــي من ترابــك ِ حيــة ً
وجمليـــة ً من نـورِ وجهــك ِ تأفـُـلُ الكـُرُبـــات ِ
رُدي لدجلتك ِ الأنيقة ِ مجدهـــا
وتســــامقي غـُـرَرا ً الى العَليــا مــع النجمــات ِ
أهلوك ِ إنْ مستْ بهم أيدى الردى
لا بــد تنـــزاحُ الهمـــومَ ويبلغــــوا الغايـــــات ِ
ودعي النواظرَ ترتجي نورَ الزمان ِ الآتي
قـد طــالَ عــهدك ِ بالمظالــم ِ من خطـــىً
عجلانـــة ٍ تتحيــنُ الإيــذاءَ في الظلمــات ِ
زُريابُ إن غنى بأوديـة ِ الجمـال ِ هنيهــة ً
وتفتـــــحتْ أكمــامُ ورد ٍ تلثــمُ الشــرفات ِ
لابـُــدَ أنْ يأتـــــي المنــــــادي صائحـــا ً
هي ذي صحتْ من رقدة ٍ بسمائها النجمات ِ
وعلى منائرها المنيفة ِ منذ ُ وقتٍ أصدحتْ
أصواتُ صـدق ٍ تـُنشـدُ الدعوات ِ والآيــات ِ
بغدادُ ياعبقَ الزمان ِ وتاجَ كل ِ جميلة ٍ ما أيـ
نعتْ بحقولها وعلى مياسم ِشوقها الزهرات ِ
بأرقَ منك ِ شمائلا ً تسمو على المدن ِ الأ
صائل ِ والمنى يتخاطفُ الألحانَ في الطرقات ِ
فيك ِ المعارفُ والحضارة ُ والمروءة ُمذ
عرفـوا بصيتك ِ في الورى قدســية ُ البلــدات ِ
قد حارَ فيك ِ العارفونَ بوصفهم ماذا
بحبـك ِ يدبجـونَ وأنت فوقَ النعت ِ والوَصَفات ِ
أبغــدادُ لا لاحــتْ بعينــــك ِ كربــة ً
تـُزجـــي بكـَلـْكـَلِـــها أهلــــوك ِ بالعبــــــــرات ِ
مالـــي أراك ِ والنوائــــبُ غضــة ً
تختـالُ بيــن ربوعـــك ِ الملئـــا من الجنـــــات ِ
أقــوامُ شــتى يمخــرون ســفينهم
ومناهـجٌ مـَلـَئـَتْ هـــواءَ النــاس ِ بالنــعرات ِ
لا تحزنـي بــغدادُ مما قـد جــرى
وتذكــري مكــرا ً بــدا فـي ســـالف ِ الأوقــات ِ
الكلُ يذهبُ من ســمائك ِ خائبــا ً
إلا الـذي أحببــت ِ يبقــى مشـــرقَ البســـمات ِ
بـغدادُ قومــي من ترابــك ِ حيــة ً
وجمليـــة ً من نـورِ وجهــك ِ تأفـُـلُ الكـُرُبـــات ِ
رُدي لدجلتك ِ الأنيقة ِ مجدهـــا
وتســــامقي غـُـرَرا ً الى العَليــا مــع النجمــات ِ
أهلوك ِ إنْ مستْ بهم أيدى الردى
لا بــد تنـــزاحُ الهمـــومَ ويبلغــــوا الغايـــــات ِ