قلبي أحبّك والذي سوّاكِ
وحباكِ ما يحويه من أملاكي
ما زال يزعم قائلاً في نفسهِ
لولاكِ لم أكُ شاعراً لولاكِ
وضعُ البلاد أقام سوراً بيننا
لكنّي في قلقِ المكان أراكِ
في خاطري الآنَ جنةُ عاشقٍ
فلتدخليها، إنّها مثواكِ
جنّاتُ عدنٍ مذ جرت أنهارُها
يشتاقُ نهرُ الحب أن يلقاكِ
ماذا أقول وكلُّ حرفٍ قلتُهُ
قد صار (أمَّكِ في الهوى وأباكِ)
أشتاقُ حدَّ الموت، يشتاقا معي
قلبي المُعنّى والفؤادُ الباكي
وأنا على الباصِ الموجَّهِ شطرَهُ
نحو المدينة،
وجهتي عيناكِ
فالباصُ يختصرُ الطريقَ لرزقهِ
وأنا اختصاري كي أنالَ سماكِ
آتٍ لترتيبِ الحنينِ فإنني
أُثقلتُ في قلقي وفي إرباكِي
آتٍ إليكِ الآن يا محبوبتي
آتٍ وإنْ ألفيتُ فيكِ هلاكي
حسناتُ شعري لا تُخطُّ نكايةً
إلا إذا التمسَ البيانُ هداكِ
يستشهدُ الحرفُ الشجاعُ لأنّهُ
إنْ صاغ صاغَ لكي ينالَ رضاكِ
الموتُ ينأى لي ويهربُ إن رأى
صوتا لكعبٍ أصدرتْهُ خُطاكِ
مالي وللدينِ الحنيفِ وأنتِ لي
دينٌ يُباعدني عن الإشراكِ
مالي وللحورِ الحسانِ وأنتِ لي
زهو الجمال ولا أريد. سواكي