بِلَادِي بِحُبّكِ يَنْسَابُ شِعْرِي
لِمَجْدٍ تَلِيْدٍ أتَيْتُ بِفِكْرِي
فَمَنْ ذَا سِوَاكِ سَمَا فِي سَمَانَا
أيَا رَايَةً ( باعتزازٍ وفخرِ )
أطَعْتُ الحَنِيْنَ عُصُورَاً خَوَالِي
لِيَبْدَأَ نُوْرُ الأمَانِي بِفَجْرِي
بِمَجْدِ الجُدُوْدِ نَسَجْتُ البَيَانَ
وأعْلَيْتُ قَصْرَ الحَضَارَةِ قَصْرِي
وأبْقَيْتُ نَقْشَ الصّخُوْرِ شُهُوْدَاً
وأبْقَيْتُ عِشْقَ السّعِيْدَةِ ذِكْرِي
أخُطُّ العَرَوْضَ بِفَتْوَى يَرَاعِي
وأرْوِي سُطُوْرَ الأمَانِي بِحِبْرِي
فَإنْ يُنْكُرُوْنِي فَحَسْبِيَ أنّي
وَهَبْتُ السّعِيْدَةَ رُوْحِي وَعُمْرِي