بـــلا وطنٍ أعــيـشُ و كــل هـمـي
ألاقــــي مــوطـنـًا قـلـبـي يـضـمُّـه
و لــي بـالحزن مـوجٌ قـد رمـاني
(و قـلَّـبـنـي.. وكم يهــتـاج يــمُّـه؟)
و كـنتُ بـه
أرتِّقُ بـعض جـرحي
فتنكؤهُ الحروف
و لا تـلمُّه
كمن داوى الهموم
بكل حزنٍ
بكشط شجونه فاشتاط همُّه
أيبدأ في البناء
بغير عونٍ
ليغزوهُ الفراغ
فلا يتمُّه..؟!
إذا شاء السَّلام فكل يومٍ
تُجفِّفهُ الحروب
و تستحمُّه
*
و لي فرحٌ
سيأتي من بعيدٍ
فيسرقه أسايَ..
متى أشمُّه؟
ووجدٌ..!
هل سيُوجد غير تعسي؟
وحلمٌ….
واقعي القاسي يطُمُّه
و أنثى كلما ظهرتْ
فبدرٌ
و إن غابتْ
لخفَّاقي تغُمُّه
تــقـول
و كم تـعـثـرتِ الأمانـي:
(أظـنـكَ شـاعـرًا ثـكلـتـهُ أمُّـه)