بُــشْـــــراكَ/شعر : عبد الصمد الصغير

بُشْراكَ يا ذاكِراً … بُشْـراكَ بُشْراكـا
إِذْ ذُقْتْ طَعْـمَ الْهَوى في حُبِّ مَوْلاكـا

بُشْـراكَ مـا دُمْـتَ أَوّابـاً ۔۔۔ وَتَـذْكُــرُهُ
سُـبْحـانَ مَنْ حُـبّـهُ كَـفّـى ۔۔۔ وَأَغْـنـاكا

أَبْشِـرْ ، وَصَلّ عَلى خَيْرِ الْوَرى مَـدَداً
صُنْ وُدَّهُ ، وَاجْـعَلِ التَّسْبيحَ مَغْناكـا

يا تـائِهَ الرُّوحِ ، يَمِّـمْ صَوْبَ رَوْضَـتِهِ
وَاذْكُـرْ رَسُـولاً … تَجِدْ نَبْعاً لِسُقْياكـا

يا أَيُّها الظّـامِئُ الْمُشْتاقُ صَـلِّ عَلى
مَحَـمَّدٍ ، خاشِـعاً ، في الْخُلْدِ يَلْقاكـا

في لَـذَّةِ الْعِشْقِ أَطْلِـقْ مُهْجَتَيْكَ ، وَقُدْ
قَوافِلَ الْحُـبِّ سَعْـياً صَوْبَ مَهْواكـا

هَلْ تَشْتَهي الرُّوحُ غَيْرَ الْعِشْقِ مُكْـتَفِياً
بِـرَبِّــهِ ۔۔۔ لا الّـذي يَـبْــقـى لِـمَـثْــواكـا

كَمْ راهَـنَ الشِّـعْرُ زَرْعُ الْحُـبِّ في بَـشَرٍ
حَـثُّـوا الْخُـطى حَيْـثُما تَنْـعـاكَ دُنْـياكـا

كَمْ حـاوَلَ الشُّـعَراءُ الْمَـدْحَ كَمْ بَذَلُـوا
مِنْ شِعْرِهِمْ ، ما بَـرَوْا شَـوْقـاً لِرُؤْيـاكـا

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!