بُشْراكَ يا ذاكِراً … بُشْـراكَ بُشْراكـا
إِذْ ذُقْتْ طَعْـمَ الْهَوى في حُبِّ مَوْلاكـا
بُشْـراكَ مـا دُمْـتَ أَوّابـاً ۔۔۔ وَتَـذْكُــرُهُ
سُـبْحـانَ مَنْ حُـبّـهُ كَـفّـى ۔۔۔ وَأَغْـنـاكا
أَبْشِـرْ ، وَصَلّ عَلى خَيْرِ الْوَرى مَـدَداً
صُنْ وُدَّهُ ، وَاجْـعَلِ التَّسْبيحَ مَغْناكـا
يا تـائِهَ الرُّوحِ ، يَمِّـمْ صَوْبَ رَوْضَـتِهِ
وَاذْكُـرْ رَسُـولاً … تَجِدْ نَبْعاً لِسُقْياكـا
يا أَيُّها الظّـامِئُ الْمُشْتاقُ صَـلِّ عَلى
مَحَـمَّدٍ ، خاشِـعاً ، في الْخُلْدِ يَلْقاكـا
في لَـذَّةِ الْعِشْقِ أَطْلِـقْ مُهْجَتَيْكَ ، وَقُدْ
قَوافِلَ الْحُـبِّ سَعْـياً صَوْبَ مَهْواكـا
هَلْ تَشْتَهي الرُّوحُ غَيْرَ الْعِشْقِ مُكْـتَفِياً
بِـرَبِّــهِ ۔۔۔ لا الّـذي يَـبْــقـى لِـمَـثْــواكـا
كَمْ راهَـنَ الشِّـعْرُ زَرْعُ الْحُـبِّ في بَـشَرٍ
حَـثُّـوا الْخُـطى حَيْـثُما تَنْـعـاكَ دُنْـياكـا
كَمْ حـاوَلَ الشُّـعَراءُ الْمَـدْحَ كَمْ بَذَلُـوا
مِنْ شِعْرِهِمْ ، ما بَـرَوْا شَـوْقـاً لِرُؤْيـاكـا