بِشرودِ درويشٍ و دمعةِ فاقدِ
أمتدُّ وحدي في الخيال الوافدِ
لا الأرضُ ضمّتني ولا امرأةٌ،
فكم سأجسُّ رأسي في الفراغ الشاردِ
ماذا ربحتَ من الحياةِ ؟
تقول لي أنثى،
وتسألُني جموح قصائدي
الشِّعرُ
عاصمةُ الجراح فلا تُـقِم
فيه اغترابكَ
عشْ بجرحٍ واحدِ
هل أنتَ أوّلُ مَن يضيعُ بدمعهِ
ويبيتُ ليلًا كالطريح الساهدِ؟
ستظلُّ في هذي البلاد خسائرا
بالعيشِ متّهمٌ بحُلمٍ واعدِ