بِقُرْبِكِ يَا رُوحِي وَشْهْدِي وَمَنْهَلِي
تَرَاجَعْتُ فِي الْعِشْقِ الجَمِيلِ مُرَنِّماً
قَصِيدَةَ حُبٍّ أَرْجَعَتْ كُلَّ مُجْفِلِ
وَلَاعَبْتُهَا فِي الصُّبْحِ حَتَّى تَكَأْكَئَتْ
وَقَالَتْ:”بِحَقِّ اللَّهِ أَسْرِعْ وَنَزِّلِ
فَأَنْزَلْتُهَا وَتَمَطَّعَتْ بِتَفَاعُلٍ
وَقَالَتْ:”حَبِيبِي أَنْتَ دِيكِي وَهَيْكَلِي
يُغَرِّدُ عُصْفُورِي وَيَصْدَحُ فِي الْوَرَى
بِأُنْشُودَةِ الْحُبِّ الْجَمِيلِ الْمُهَرْوِلِ
تَمَادَيْتَ فِي الْإِقْلَاعِ يَا كَوْكَبَ الْهَوَى
وَذَوَّبْتَنِي فِي الْحُبِّ بَعْدَ تَمَهُّلِ
لِأُنْثَاكَ سِفْرُ الْعِشْقِ مِنْ نَبْضِ قَلْبِهَا
وَلَحْنٌ بِمَدْحٍ لِلْجَمِيلِ الْمُحَلَّلِ
تَعَالَيْ فَفَوْحُ الزَّهْرِ يَشْدُو مُشَارِكاً
وَصَارَ صَبَاحِي كَالْعَشِيقِ الْمُجَمَّلِ
وَتَرْتِيلُ إِحْسَاسٍ وَضَوْعُ بُخُورِهِ
بِقُرْبِكِ يَا رُوحِي وَشْهْدِي وَمَنْهَلِي