بِكُل الأرض والأقطارِ جملَهْ
دساتيرُُ وسلطاتُُ ودولَهْ
وشعب لا يرى الحكام إلا
جنودًا للحمى بالشعب مثله
وسلطات ُُ رأَت بالشعب ربًّا
وتمنعها السيادةُ أن تحلَّهْ
رعَت حرمًا له بالعيش صارَت
تَجَرِّم كل طاغيةٍ أذَلَّهْ
وأمتُنَا التي كانَت وكَانَت
كأنَّ شعوبها في الأرض نملَهْ