إنّي أُرقِّعُ في تَبريرك الأوسَعْ
بالدَّمعِ
بالأضلُعِ البكّاءةِ الأَدمَعْ
حتى تَبددَ خَيطُ القَلبِ ..
فاندَلَقتْ
عُصارَةُ الروحِ
خَلفَ القادمِ الأشنَعْ
بي مِنكَ ما بي ..
و لم تَجزعْ لثاكلةٍ في الذَّاتِ ..
ناحَتْ على أيامنا الأروعْ
بي مِن وعودِكَ ..
أعمارٌ مؤجلةٌ ..
حتى خَذَلتَ ..
فكُنتَ النارَ والمِدفَعْ
للأمسِ ..
للحظةِ الأشهى على ولهي
بَذلتُ كل نَفيسٍ ..
غَبتَ لم تَقنعْ
لليومِ ..
هذي شَبابيكي ..
وذاك دَمي
وشوكةٌ مِن شِفاهِ الجُرحِ لم تَشبعْ
لآخرِ الصَبرِ ..
للنّزفِ الوفيّ
أنا ..
سأدفعُ البابَ ..
ألا قُلتَ : لا أدفَعْ !
