القلبُ يعشقُ في الهوى الحَسنا
ويُـلاطـفُ الأنـسـامَ والـحُـسـنـا
ويهيمُ في روضِ الجمالِ هوىً
فيُداعـب الأزهــارَ بالـحُـسـنـى
كلُّ الـورودِ بـروضِـهـا بـسُمـت
وتـبـسَّـمـت في كـفِّـهـا اليُمنى
أحـبـبـتُـهــا والـحُــبُّ مَـهـلـكـةٌ
حـتَّـى تـرى بالـحُّـبِ نُوفِـسـنـا
إنّي أغـازلُ في الدُّجـى قـمـرًا
يشـتـاقُ لي في الليلةِ الوسْـنا
ويـهـيـمُ في أُفُـقـي إذا ذبُلت
عينُ النجـومِ بـنـورِهِ الأسنـى
فـالـقـلـبُ يرقصُ نبضُهُ طربًا
إن حـسَّـنـا بالـحُّـبِ نسـنسـنا
مـا لــي وللأيــامِ إن رحــلــت
فـالبدرُ بي من صُبحِنا أحـنـى
يا بدر عمري في الحيـاةِ لكَم
أخشى عليَّ خسوفَك الأضنى
وقصيدتي تحسو الظلامَ إذا
فـارقـتـهـا لـفـظًا وبالـمَـعـنى
ما لـي ســواك بدُنـيـتـي أمــلٌ
يـزهــو بـهِ نـبــضـي إذا فُـزنـا
دعـنـي إذًا أشــدو بـقــافـيـتي
نـغـمَ الهوى، لك أعـزفُ اللحنا
ودعِ الـهـوى ينسـابُ أغـنـيـةً
في عـشـقِ ليلى إن تهامـسـنا
فـالـحُـبُّ بـحـرٌ ، أنتِ حـوريـةٌ
وأنا الـغـريقُ بـبـحـرِك المُعـنى