تريدين قلبي خذيه ونامي
فقلبي المعنّى من الوضع دامِ
خذيه مع اسمي الذي تاه مني
وضاعت معانيه بين الأسامي
ولا تسألي عن دموع القوافي
ولا تجزعي من بكاء الكلامِ
أنا شاعر أنجبته الصحاري
وعاش على الرمل مليون عامِ
ولي من رياح الأماني حفيف
على الروح عند اشتداد الظلامِ
أخاف عليك برغم انكساري
ورغم نزوح طيور السلامِ
ولولاك ما قلت في الحب شعرا
ولا نال في الوصف كل اهتمامي
وما عدت إلا لأني وفيٌّ
ولا صنت إلا لأني سلامي
وكنت إذا داهمتني الليالي
أفكر فيك بكل احترامِ
وما زلت أذكر منك حديثا
نقيا يلازمني في هيامي
حديثا عن الوصل بعد التجافي
وعن أمنيات الهوى والغرامِ
سأحيا وفيا لأجلك يا من
على ضوء عينيك صغت التزامي
أنا يوسفي الهوى منذ عادت
رياح قميصي ببشرى الغلامِ
فكيف سأنساك يا نون عيني
وقد نلتِ في القلب أغلى وسامِ