شَبعَ الضوءُ من وجعتي وأنيني
وارتوى الطينُ من مدامعي وظنوني
وهناك بالأفق البعيدِ ملامحٌ
تبدو سرابا
ولا أظنها غيرُ شجوني
عادت من الماضي القريبِ مواجعي
لتنيرَ دربي
أم تكونَ سجوني
عادت لترسمَ علتي
فجراً مشعاً
في لحاظِ جفوني
عادت مسافاتُ الوفاق صعيبة ً
وقريبةً
ترنو لقتلي
أو تخط جنوني
عادت
وما عادَ الوئامُ بخاطري
وطناً كبيرا ً
شامخاً كحصوني
سقطت حروفي
في طريقي خلسةً
حتى نسيتَ مشاعرا
لم تنتسِ لديوني
سارت بنا
تلك السنينُ بغفلةٍ
حتى الهوى
أضحى يترجمُ للأنام غبوني