نظمتُ حرفي على أنغامِهِ الوجعُ
وفي فؤادي نسيمُ الحبَّ والوَلَعُ
وكَمْ لِذكرِكَ فَحْوَى القلبِ مُندثرً
وطيفُ إسمِكَ يُسْلِي مْنْ لَهُ سَجَعُوا
تلكَ الرياحُ التي كانتْ بِحضْرتِنا
تُهْدِي التَّحايا وتَسْتَهوِي وتَستَمِعُ
نُرتّلُ الشَّوقَ في مِحرابِ خُلْوَتِنا
ويَخشَعُ الحبُّ لا يدري بما صنعُوا
أحبةً في بَستاتِينِ الهوَى خُلِقَتْ
أرواحُنا تَرتَوي مِنْ بَوحِنا البجَعُ
مرتْ سنِينُ وفي أطيافِنا حُلُمٌ
نُعانقُ الكَونَ والآحزانُ تَنْقشِعُ
كنَّا نُحاكِي نُجُوماً في تَخَيُّلِنا
وَيَفرحُ الكونُ والأحلامُ تَجتَمِعُ
قَد كنتَ لي ملكًا والحُبُّ مَملَكةً
لكنَّ حُبَّكَ غَيْمٌ مابِهِ قَزَعُ
إرحَلْ لِغَيمِكَ لا تَقرَبْ لِخارِطَتي
فإنٍّني سَوفَ أُلْغِيها ولاجَزَعُ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية