معلقة كجناح تقلبها الريح
ذات اليمين وذات الشمال…
من العدل أن نترك الحب يحرسها
في عويل الليالي؛ لتجلس جذلى…
تراسلها في الخفاء الحقيقة
حتى اخضرار التراب.
*** *** ***ا
إذا خيم الحزن حل السكون…
ففي البيت تبدو التفاصيل ناطقة كالصدى
والحكايا تحدث أخبارها للفراغ،
وتندب حال الأحبة…
إذ غادرور ذات حين…
فلا صوت في الوقت…
لا حلم في الموت…
لا طعم للذكريات التي غادرتنا…
كما تستقيل الظلال…
اختفى كل ما كان…
حتى ألفنا الغياب.
*** *** ***ا
كأن الرحيل المفاجئ يمتد في القلب
مثل الفجيعة…
شقت بأظفارها ثوبنا…
فارتدينا_كما ينبغي_وحشة العمر..
نسأل ماظل …
ما سوف يلزمنا من رماد ؛
لتنكفئ النار فينا،
ويصغر حجم العذاب.